في مسيرة الأوطان، تبرز شخصيات تركوا بصمة لا يبهتها الغياب.
أسماء غرست في ذاكرة الوطن عطاءً لا ينضب، وآمنت بأن خدمة المجتمع رسالة والتزام، وألا قيمة للثروة إلا بما تتركه من أثر على حاضر المجتمع ومستقبله.
لم يكن علماً اقتصادياً بارزاً فحسب، بل كان ثروة وطنية وإنسانية، ومدرسة لأجيال من رواد النهضة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية.
آمن بأن خدمة الناس واجب وطني، وأن دعم التعليم والصحة والتنمية هو جوهر الالتزام الحقيقي. تميز بتواضعه وصدقه، وجمع بين الحزم في العمل ورحابة القلب في التعامل.
تعبيرًا عن الوفاء، ولمسة تقدير لرجلٍ ما زال صوته يتردد في إنجازاته، وما زالت أياديه البيضاء شاهدة على معنى أن يكون النجاح مسؤولية، والثروة رسالة، والوطن أمانة.